الأربعاء، 24 سبتمبر 2008

الى ساكنة مرآتي

الى ساكنة مرآتي


جلست اداعب وريقاتي
امسكت قلمي فتسابقت كلماتي
تعبر عن نشوتي وقوة نبضاتي
تسائلت؟ هل تشعر بحبي واشواقي
هل تلمس في الهواء همساتي
جائني ردها الكائن في اعماقي
المقيم في نظراتي
انها تسكن مرآتي
تسكن في آهاتي
حبيبتي, بين يديك تكون صلواتي
ومن اجلك ابتهالاتي
حبيبتي يا منارة حياتي
انت مرشدتي وميقاتي
ولدت يوم عرفتك
فلا تتركيني, ففي بعدك مماتي
حبيبتي يا ساكنة مرآتي
يا آسرتي ومنجيتي ولسفينتي مرساتي
ارسل اليك بالاشواق نسماتي
فلتحسني استقبالها
ففيها ستجدين دمعاتي
تستجدي منك حبا
طغي علي وانهكني
طاف في شراييني واسهرني
اناجي فيك نجماتي
حبيبتي يا ساكنة نظراتي
هلا اعطيتني بعضا من سويعاتي
انام فيها لاراكي في منامي
واشاركك احلامي
اعلم حبيبتي اني هناك
اشاطرك احلامك
انير في الليل ظلامك
اعلم حبيبتي اني اهيم في سمائك
اني اجري في دمائك
اعلم انك الان تشاهديني في مرآتك
تناديني في صمتك
تعشقيني كما عشقتك
لكن اعذريني
فأنا بدونك ليلي يملاه مخاوفي
وتسيطر صورتك علي نظراتي
حبيبتي انا لا اري غيرك
ولا سمع غيرك
ولا احيا الا من اجلك
فأنا بك اكون
ومعك لا املك الا امنياتي
ان تظلي هنا
تمنحيني الثقة في اهمية حياتي
حبيبتي ياركني الذي فيه اجد ذاتي
انيري لي دنياي الي النهايه
لا تتركيني ولا تفكري في الرحيل
انت تعلمين ان في بعدك تشردي
ونهاية حكاياتي
فمن اجلك كانت رواياتي
يا ساكنة مرآتي.

ليست هناك تعليقات: