الأربعاء، 24 سبتمبر 2008

نعم البنات

البنت الفلسطينية
عندما تفكر في ان تحب فلسطينية يا سيدي فاعلم
انك اخترت عامود الخيمة الاقوى
اوتاده ضاربة في جذور الزمن...وزمانها ليست كالازمان
شموخها اعلى من شموخ الشمس في الاعلى
بارق عيناها يذبح الدنيا ولا يٌذبح
عطائها يعطي ولا يمنع

عندما تفكر ان تحب فلسطينية يا سيدى فتاكد:
ان المجد خلخال في اطراف جدائلها
ان العز مفخرة لمن يحوي مقاصدها
ان حنينها و حنائنها ارق من اوراق النعناع الاولى

ياهذا الا زلت لا تسمع
انها الفلسطينية يا هذا تذبح الدنيا ولا تُذبح...تربك الجحافل ولا تجفل....
انها الفلسطينية يا هذا انها القربان و المذبح

ليست هناك تعليقات: