الأربعاء، 24 سبتمبر 2008

أنا وقلبي والحنين

أنا وقلبي والحنين

أجلس وأنتظر
لأسمع قلبي ينادي الحنين الذي بات يحتضر
فوجهك ودّع عينيّ الحزينتين ولم يستدر
بل بقي مبتعدا فلم يسمع نداي ولم ينتظر
آه منك يا ميتّمي
آه منك كم في حضن الدموع كل لحظة أرتمي
آه من عيناك اللتان جعلت قلبي ينتحر
وجعلت الأشجان تغادر كفّي الحذر
ولم تترك من بعدك حتى بصمة أثر
ليدل القلب أين نصفه الآخر قد رحل
تؤلمني فرقاك
فكلما أفتح عينيّ أرى طيفك ولا أراك
لأعود وأشعر أنني مليكة الحزن بلا مفرّ
وأعود وأدرك أن حياتي من بعدك في خطر
فالقلب من فرقاك انتحر
ولم تره فأنت لم تستدر
وأعود لأجلس وانتظر
لعل شوق الحب يجذبك إلي مع قطرات المطر
أو أن تستدير وتعود إلي بلا مفر ّ
فأنا وقلبي والحزن أصبحنا نعيش بلا مستقر
فقلبك لم يودعنا ورحل

نور الأقصى

ليست هناك تعليقات: