الأربعاء، 24 سبتمبر 2008

وهذا وعد

وهذا وعد

قد طرقت بابك
بل أوسعت أذناك طرقا
الم تسمع ندائي ؟؟؟
الم يؤلمك صوتي ؟؟؟
الم تشتق الي ؟؟؟
لم أعتد منك هذا الجفاء
أتذكر عندما صاحت امرأة وا معتصماه ؟!!
أم أنك لا تذكر حين لبّى صلاح النداء ؟؟؟
ألا تذكر صوت بلال ؟؟ قد نادى في عهد نبيك حيّ على الصلاة !!!
أظن انك لم تسمعه أو أنك لم تسمع باسمه حتى ...
عذرا أيها العربي قد طرقت بابك
فلم اسمع جوابك
فاعذرني لن أعود لألفظ اسمك من جديد
وهذا وعد أكيد



أمّكم ومسرى نبيّكم فلسطين

ليست هناك تعليقات: