الأربعاء، 24 سبتمبر 2008

أسيرة حروفك

أسيرة حروفك

تعذبني فرقاك
ويأسرني في بحر الدموع ذكراك
فكلما أفتح دفاتري أتذكرك وأشتاق
فالشوق يدق بابك كلما لمح طيفك البرّاق
تعبت من هرولتي وراء حروفك
وأرهقني قلمك الذي لم يجف حبره عن كتابة أحوالك وظروفك
وأتعبني شوقي الحرّاق
اعتدت على زنزانتك العتيقة
فأنا في سحر عيناك أموت كل دقيقة
لا تلمني فهذي هي الحقيقة
وبرغم كل هذا فحبي لك دفّاق
والقلب حين يذكر طيفك لرؤياك يشتاق
تغيب عن قلبي الحزين ولا تسل
ويغيب طيفك عن ذاكرتي فيمحوا الأمل
وتعود لتفتح سجنك الأبدي لتخرج قلبي التوّاق
وتنسى أنني أسيرة حروفك


نور الأقصى


ليست هناك تعليقات: